responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الجديدة للأصول نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 122
الخاص، وهذا يعني أن هيئة الجملة تدل على نوع من الربط أي على معنى حرفي. نستخلص مما تقدم أن اللغة يمكن تصنيفها من وجهة نظر تحليلية إلى فئتين: أحدهما فئة المعاني الاسمية وتدخل في هذه الفئة الاسماء ومواد الافعال، والاخرى فئة المعاني الحرفية أي الروابط وتدخل فيها الحروف وهيئات الافعال وهيئات الجمل. الرابطة التامة والرابطة الناقصة: " المفيد عالم بالعلوم الاسلامة كلها ". " المفيد العالم بالعلوم الاسلامية كلها ". " الاسلام نظام كامل للحياة ". " قلم أخي.. ". " الشريعة خالدة " " الدار المتهدمة الواقعة في الشارع.. " " وجب الامر بالمعروف ". " الثوب الجميل.. " إذا لاحظنا الفئة الاولى من هذه الجمل نجد أن كل جملة منها تدل تكذيبه، بينما نجد أن الجمل في الفئة الثانية ناقصة لا يمكن للمتكلم الاكتفاء بها ولا يمكن للسامع أن يعلق عليها بتصديق أو تكذيب ما لم تكمل بخبر من قبيل أن نقول: " قلم أخي ضائع ". ومرد الفرق بين الفئتين إلى نوع الربط الذي تدل عليه هيئة الجملة، فهيئة الجملة في الفئة الاولى تدل على نوع من الربط يختلف عن الربط الذي تدل عليه هيئة الجملة في الفئة الثانية. وعلى هذا الاساس نعرف أن الربط نوعان: أحدهما الربط التام ويمسى أحيانا ب‌ " النسبة التامة "، وهو الربط الذي يصوغ جملة تامة كما في الفئة الاولى، والآخر الربط الناقص ويسمى أيضا ب‌ " النسبة الناقصة "، وهو ما يصوغ جملة ناقصة كما في الفئة الثانية.


نام کتاب : المعالم الجديدة للأصول نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست