أو ان كامله مشتمل على ملاك كامل و ناقصه على بعض المصلحة، تمسكوا بهذه
القاعدة عند تعذر شيء منها.
و هذا مؤيد آخر ما اخترناه في معنى القاعدة آنفا و مع ما ذكرنا لا يرد على
عمومها تخصيص، و لا يلزم من العمل بها فقه جديد، و لا يتوقف العمل بها على ثبوت
فهم الأصحاب و عملهم بها في الموارد الخاصة.
إلى هنا تمَّ الكلام في قاعدة الميسور و الحمد اللّه وقع الفراغ منه يوم السبت
28 من شوال سنة 1392 من الهجرة النبوية على هاجرها الصلاة و السلام