مذاق فقاهت و فهم عرفى دور افتاده، چنانكه بعضى از اصوليين در اصل برائت و استصحاب و حجيت ظن تدقيقات فلسفيه بسيار كرده و از مذاق فهم عرف بدور افتادهاند، و در قواعد فقهيه نيز چنين رفتار كردهاند.
مجملا كتاب (عناوين) در اين باب امتياز از كتب اتراب دارد، چه قاعده بسيار ذكر كرده، و استحكام آن قواعد به ادله بسيار نموده، و تفريع فروع بي شمار كرده، و از مذاق فقاهت و فهم عرف در ادله لفظيه بدور نيفتاده.
و اكثر تحقيقات آن كتاب از مرحوم (شيخ على) است و برخى از (شيخ موسى) است چنانكه صاحب عناوين بهمين مضمون اقرار دارد [1].
مسلك التحقيق:
اعتمدنا في تحقيق الكتاب و تقويم نصه على النسخ التالية:
1 النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي (قدّس سرّه) تحت رقم 6966 تاريخ نسخها 1263 و هذه أقدم النسخ كتابة أثبتها نصا و أحفظها من التحريف و التصحيف و الزيادة و النقصان.
و ما يوجد فيها من مسامحات أدبية فالظاهر أنه من قلم المؤلف (قدّس سرّه) حيث كان مغمورا في المعاني دون الألفاظ.
فكان أكثر اعتمادنا على هذه النسخة، و رمزنا إليها ب (ن).
2 النسخة المطبوعة على الحجر، و على رغم ما ادعي في آخرها: (أنها قوبلت مع نسخة الأصل و قد تصدى لتصحيحها جملة من الفقهاء الماهرين في الفن و بذلوا فيه غاية الجهد و سعوا في مقابلتها نهاية السعي) مشحونة بالأغلاط الواضحة و الأخطاء المبينة، و مع ذلك قابلنا عليها و تعرضنا لاختلافاتها في غير ما هو المعلوم الخطأ، و رمزنا إليها ب (ف).