responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 664


وإذا كانت هذه الأدلة لا تكفي لرفع اليد عن لزوم تقليد الأعلم ، فهل هناك أدلة تعين اعتبار هذا الشرط ؟
أدلة اعتبار الأعلمية :
وقد ذكر العلماء لذلك عدة أدلة نذكرها ملخصة :
1 - بناء العقلاء :
وهو قائم على الاخذ برأي الأعلم من الاحياء في الأمور المهمة ، ومن راجع واقع مجتمعه الذي يعيش فيه ، والمجتمعات التي يمكنه التعرف عليها ، لوجد هذه الظاهرة قائمة على أتمها في مختلف مجالات حياتهم وهي ممضاة حتما ، وإنما قيدنا الرجوع إلى الأعلم من الاحياء تقيدا بما نعرف من توفر هذه الظاهرة ، وإلا فما علمنا أو حدثنا التأريخ ان أحدا حاول الفحص في قضية ما وقعت موضع ابتلائه عن الأعلم في الأموات والاحياء على السواء ، فالظاهرة قائمة إذن على التماس الأعلم من الاحياء بالخصوص .
2 - الاجماع :
وقد ادعي على لزوم الرجوع إلى الأعلم في ألسنة بعض الاعلام .
ولكن هذه الدعوى لا تخلو من مناقشة لوجود المخالفين من العلماء ممن عرضنا رأي قسم منهم في بداية الحديث .
3 - الأدلة اللفظية :
وقد عرضت بعض الأحاديث في هذا الشأن .
ولكنها مناقشة أيضا سندا ودلالة .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست