نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 653
في ( مبحث القياس ) مدى حجيته . 3 - بناء العقلاء : حيث لا يفرق في رجوع الجاهل إلى العالم بين الحي والميت ، ويخير بينهما . وهذا البناء - لو تم - في صورة التساوي بينهما من حيث العلم أو صورة ما إذا كان الميت أعلم مثلا . إلا أنه مما يحتاج إلى امضاء من الشارع المقدس أو عدم ردع على الأقل - لما قلناه : من أن البناء وحده لا يكفي في تكوين الحجية لما قام عليه - لعدم حصول القطع بمدلوله . والامضاء وعدم الردع إنما يتحققان إذا فرض وقوع مصداق من مصاديق هذه المسألة أمام الشارع ، فأمضاها أو سكت عنها ، كأن نتصور واقعة وقعت أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) قلد فيها مكلف عالما ميتا - ابتداء - مع وجود عالم حي مساو له أو دونه بالفضيلة ، وهما مختلفان بالفتيا ، فأقره النبي ( صلى الله عليه وآله ) على ذلك ولكن من أين لنا تصور ذلك أو إثباته تاريخيا ، ومثله نادر الوقوع عادة إن لم يكن منعدما . إذ مع علم المكلف بالاختلاف ، لا تصل النوبة إلى تقليد أحد مع وجود المعصوم وإمكان سؤاله والاخذ منه . فالقول بوجود البناء العقلائي غير المردوع عنه في خصوص صورة الاختلاف ، لا يخلو عن افتئات ومصادرة . مع أن هذا البناء مما يشك في وجوده مع الاختلاف حتى بين الاحياء . على أنه لو صحت استفادة خصوصية الحياة في الأدلة اللفظية ، أو
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 653