نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 639
تحديده لغة واصطلاحا : التقليد في اللغة جعل القلادة في العنق ، ومنه التقليد في حج القران ، أي جعل القلادة في عنق البعير . وقد عرف في اصطلاح الأصوليين والفقهاء بتعاريف متعددة ، ربما التقت جملة منها في بعض الخطوط العامة له . ففي المستصفى انه ( قبول قول بلا حجة [1] ) ، وفي احكام الاحكام ( عبارة عن العمل بقول الغير من غير حجة ملزمة [2] ) ، وفي العروة الوثقى ( هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معين وإن لم يعمل بعد [3] ) ، وفي مستمسك العروة الوثقى هو ( العمل اعتمادا على رأي الغير [4] ) . وهذه التعاريف وما يشبهها مختلفة سعة وضيقا ، فالغزالي والآمدي أخذا فيه قيد عدم الحجية ، بينما أطلق الباقون لتعم تعاريفهم ما قامت عليه الحجة وما لم تقم ، وربما استفيد من بعض التعاريف تقييدها ، بقيام الحجة عليها ، فتكون مباينة لتعريفي الغزالي والآمدي . على أن الاختلاف في هذه التعاريف ، لم يقتصر على هذه الناحية ، فقد أخذ في بعضها الالتزام بقول الغير في مفهومه ، بينما اعتبر البعض الآخر - العمل - فيه اعتمادا على رأي الغير . وقد حاول بعض الاعلام الجمع بينها لاعتقاده رجوع بعضها إلى الآخر واعتبار المراد منها جميعا هو خصوص العمل .
[1] المستصفى ج 2 ص 123 . [2] احكام الاحكام ، ج 3 ص 166 . [3] مستمسك العروة الوثقى ، ج 1 ص 8 ( متن ) . [4] مستمسك العروة الوثقى ، ج 1 ص 8 .
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 639