responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 484


سياقها ، وليست واردة في مقام نفي العذاب الأخروي ، والذي يفيد في إثبات دلالتها على البراءة هو نفي العذاب الأخروي ، ومن الواضح ان نفي أحدهما لا يستلزم نفي الآخر .
والجواب على هذه الشبهة يتضح مما ذكرنا في الجواب عن الشبهة السابقة ، فإن لفظة ( ما كنا ) تستدعي نفي الاستحقاق ، وهو أعم منهما بالإضافة إلى إمكان استفادة نفي العذب الأخروي قبل قيام الحجة بقياس الأولوية ، لان الله سبحانه إذا تنزه عن تعذيب عبيده في دار الدنيا ، وهو عذاب يخف تحمله بالنسبة إلى العذاب الأخروي ، فتنزهه عن إيقاع العذاب الأشد من باب الأولى .
والحق ان الآية من أقوى ما يستدل به على البراءة .
أدلتهم من السنة :
وهي كثيرة جدا نجتزئ بذكر بعضها :
1 - حديث الرفع :
وقد روي بسند جامع لشرائط الصحة ( عن حريز عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رفع عن أمتي تسعة : الخطأ ، والنسيان ، وما أكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطروا إليه ، والحسد ، والطيرة ، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة [1] ) .
وقد قربت دلالته بأن أحكام الشارع على اختلافها ، من وضعية وتكليفية ، لما كان أمر رفعها ووضعها بيده ، وان بوسعه ان يضع الحكم



[1] الدراسات ، ج 3 ص 142 .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست