نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 439
تعريفه : ويريدون بمذهب الصحابي القول أو السلوك الذي يصدر عنه الصحابي ويتعبد به من دون ان يعرف له مستند . الخلاف في حجيته : وقد اختلفوا في حجيته فذهب ( قوم إلى أن مذهب الصحابي حجة مطلقا ، وقوم إلى أنه حجة ان خالف القياس ، وقوم إلى أن الحجة في قول أبي بكر وعمر خاصة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اقتدوا بالذين من بعدي ) ، وقوم إلى أن الحجة في قول الخلفاء الراشدين إذا اتفقوا ( 1 ) ) وفي رأي الغزالي ان جميع هذه الأقوال باطلة ( 2 ) . دليل الغزالي ومناقشته : يقول : ( ان من يجوز عليه الغلط والسهو ولم تثبت عصمته عنه فلا حجة في قوله ، فكيف يحتج بقولهم مع جواز الخطأ ، وكيف تدعى عصمتهم من غير حجة متواترة ، وكيف يتصور عصمة قوم يجوز عليهم الاختلاف ؟ ! وكيف يختلف المعصومان ؟ كيف وقد اتفقت الصحابة على جواز مخالفة الصحابة ؟ ! فلم ينكر أبو بكر وعمر على من خالفهما بالاجتهاد بل أوجبوا في مسائل الاجتهاد على كل مجتهد ان يتبع اجتهاد نفسه ( 3 ) . ) ( فانتفاء الدليل على العصمة ) . و ( وقوع الاختلاف بينهم ) .
( 1 - 2 - 3 ) المستصفى ، ج 1 ص 135 .
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 439