responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 419


تعريف العرف :
ذكروا للعرف تعريفات متعددة ، لا يخلو أكثرها من بعد عن الفن نعرض نماذج منها :
فقد عرفه الجرجاني بقوله : ( العرف ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول ، وتلقته الطبايع بالقبول [1] ) .
وعرفه الأستاذ علي حيدر في شرحه للمجلة عندما عرف العادة بقوله :
( هي الامر الذي يتقرر بالنفوس ويكون مقبولا عند ذوي الطباع السليمة بتكراره المرة بعد المرة ) ثم قال : ( والعرف بمعنى العادة ( 2 ) ) .
وقريب منهما تعريف ابن عابدين له ( 3 ) .
ويرد على هذه التعاريف أخذها شهادة العقول وتلقي الطباع له بالقبول في مفهومه ، مع أن الأعراف تتفاوت وتختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة فهل تختلف العقول والطباع السليمة معها أم ماذا ؟ ! ثم إن قسما من الأعراف أسموها بالأعراف الفاسدة ، فهل ان هذه الأعراف مما تقبلها العقول والطباع السليمة ؟ ! وكيف يتسع التعريف لها وهي مجانبة للسليم من الطباع ! مع أنهم جميعا يذكرون في تقسيماته انقسامه إلى فاسد وصحيح ، إلى غير ذلك مما يرد عليها .
ولعل أقرب تعريفاته التي ذكروها إلى الفن ما ورد على لسان الأستاذ خلاف من أن ( العرف ما تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك ) ثم قال : ( ويسمى العادة ( 4 ) ) .



[1] سلم الوصول ، ص 317 . ( 2 - 3 ) سلم الوصول ، ص 317 . ( 4 ) علم أصول الفقه ، لخلاف ، ص 99 .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست