responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 193


تمهيد :
والسنة بما هي سنة ، وإن كان حجيتها - كما قلنا - من الضروريات ، إلا أن مجالات الاستفادة منها لبحوثنا الفقهية موقوفة على ركائز أخر بالنسبة الينا .
وقد نكون في غنى عن هذه الركائز لو كان على عهد المعصومين ، ولدينا من المؤهلات البيانية ما يرفعنا إلى فهم كلماتهم والاستفادة منها .
ولكن بعدنا عن زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ولد لنا بحوثا لا بد من اعتمادها ركيزة من ركائز الاستنباط الأساسية بعد دراستها والخروج منها بالثمرة المتوخاة .
وهذه البحوث ذات أقسام :
يقع بعضها في الطرق والوسائل المثبتة للسنة والموصلة إليها ، وتقع الأخرى في كيفية الاستفادة منها ، ثم معرفة مدى نسبتها للكتاب .
ولعلنا نرى بعد حين أن أكثر ما أثير من الشبه حول حجية السنة على ألسنة بعض القدامى ، فإنما هو منصب على الطرق الموصلة إليها ، أو على كيفيات الاستفادة منها ، وإن ضاق ببعضهم التعبير فأداه بما يشعر بإنكار حجية أصل السنة ، وسيتضح ذلك من عرض حججهم ومناقشتها وعلى هذا ، فالبحوث ( حول السنة ) إنما تقع في مواقع :
( 1 ) الطرق المثبتة لها بطريق القطع .
( 2 ) الطرق المثبتة لها بغير القطع .
( 3 ) كيفيات الاستفادة منها .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست