وأصل هذا البيت من إشبيلية ؛ انتقل سلفنا ـ عند الجلاء وغلب ملك الجلالقة ابن أدفونش عليها ـ إلى تونس في أواسط المائة السابعة
نسبه
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خلدون. [٢] لا أذكر من نسبي إلى خلدون غير هؤلاء العشرة ، ويغلب عليّ الظن أنّهم أكثر ، وأنّه سقط مثلهم عددا ؛ لأنّ خلدون هذا هو الداخل إلى الأندلس ، فإن كان أول الفتح فالمدّة لهذا العهد سبعمائة سنة ،
[١] ختم ابن خلدون الجزء الأخير من تاريخه بالتعريف بنفسه ، وقد ورد عنوان هذا التعريف في النسختين ش ط بهذه الصيغة ، وفي النسختين ب ز : «مؤلف هذا الكتاب». وقد استخدم المؤلف العنوان نفسه هنا ، وأضاف بخطه قوله : «ورحلته غربا وشرقا».
[٢] بفتح الخاء كما ضبطه بخطه بالقلم مرارا ، وكما نص عليه السخاوي في الضوء اللامع ٤ / ١٤٥ ، وأحمد بابا التّنبكتي في نيل الابتهاج ص ١٦٩.