responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : محمّد بن تاويت الطنجي    جلد : 1  صفحه : 417

للحق ، ولا يعطي النّصفة من نفسه ، فسعوا عند السّلطان في ولاية شخص من المالكية يعرف بجمال الدين البساطي [١] ، بذل في ذلك لسعاة داخلوه ، قطعة من ماله ، ووجوها من الأغراض في قضائه. قاتل الله جميعهم ، فخلعوا عليه أواخر رجب ، سنة أربع وثمانمائة. ثم راجع السّلطان بصيرته ، انتقد رأيه ، ورجع إليّ الوظيفة خاتم سنة أربع ، فأجريت الحال على ما كان. وبقي الأمر كذلك سنة وبعض الأخرى. وأعادوا البساطي إلى ما كان ، وبما كان ، وعلى ما كان ، وخلعوا عليه سادس ربيع الأول سنة ست [٢] ، ثم أعادوني عاشر شعبان سنة سبع [٣] ، ثم أدالوا به منّي أواخر ذي القعدة [٤] من السنة وبيد الله تصاريف الأمور.

(تم الكتاب والحمد لله)


[١] يوسف بن خالد بن نعيم بن نعيم بن محمد بن حسن بن علي بن محمد بن علي ، جمال الدين. له ترجمة في «رفع الإصر» ٢٧٨ أ(نسخة دار الكتب).

[٢] انظر «عقد الجمان» للعيني ، في حوادث سنة ٨٠٦ لوحة ١٩٨.

[٣] في صبح الأعشى ١١ / ١٨٩ نص «التقليد» الذي تولى به البساطي القضاء بعد ابن خلدون ، وهو مما يحسن الاطلاع عليه. وانظر «عقد الجمان» للعيني لوحة ٢١٥.

[٤] الذي في «عقد الجمان» للعيني لوحة ٢١٦ في حوادث سنة ٨٠٧ ، أن الذي خلف ابن خلدون هو جمال الدين الأقفهسي. ولعل ابن خلدون أعرف بمن ولي بدله.

نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : محمّد بن تاويت الطنجي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست