responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل تأريخ مدينة السلام نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي    جلد : 1  صفحه : 484

توفي أبو شجاع الخيمي يوم الثلاثاء ثالث عشري شوّال من سنة ثمان وخمسين وخمس مئة ، ودفن بباب أبرز مقابل التّاجية.

٣٤١ ـ محمد بن عليّ بن الحسن الكاتب ، أبو الحسن يعرف بابن شعبوثا.

من أهل واسط.

قدم بغداد في سنة أربع وخمس مئة ، وسمع بها من أبي الحسن عليّ بن محمد ابن العلّاف الحاجب ، وعاد إلى بلده وروى عنه. سمع منه بواسط أبو الخير المبارك بن سرور الواعظ. وروى لنا عنه أبو المعالي بن أبي الحسن الواسطي ببغداد إجازة.

قرأت على أبي المعالي عبيد الله بن عليّ بن المبارك الواسطيّ ، قلت له : أخبركم أبو الحسن محمد بن عليّ بن الحسن الكاتب فيما أجازه لكم ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمد بن عليّ ابن العلّاف قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد ، قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عمر الحمّامي [١] ، قال : حدثنا القاضي أبو الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق [٢] ، قال : حدثنا أحمد بن سهل


والترمذي (١١٠١) ، وغيرهم. وقد رواه غير واحد مثل رواية إسرائيل وأبيه. وقد رواه شعبة وسفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة عن النبي ، مرسلا ، ومال جمهور الحفاظ إلى الرواية الموصولة ، قال الإمام الترمذي : «ورواية الذين رووه عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى أصح ، لأنهم سمعوه من أبي إسحاق في أوقات مختلفة ، والثوري وشعبة سمعا هذا الحديث من أبي إسحاق في مجلس واحد».

[١] في الأصل : «علي بن عمر بن أحمد الحمامي» مقلوب ، وهو شيخ الخطيب ، وقد ترجمه في تاريخه ١٣ / ٢٣٢ ، ومنه اقتبس السمعاني في «الحمّامي» من الأنساب ، وابن الجوزي في المنتظم ٨ / ٢٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ٩ / ٢٨٥ ، وفي السير ١٧ / ٤٠٢ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٣٧٦ ، وينظر إكمال ابن ماكولا ٣ / ٢٨٩.

[٢] توفي ابن قانع سنة ٣٥١ ه‌ وهو أول من كتب في «الوفيات» انظر كتابنا : المنذري وكتابه التكملة ص ٢١٠ ـ ٢١١ ، وهو هنا ينقل من معجم الصحابة له.

نام کتاب : ذيل تأريخ مدينة السلام نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست