الاسم والكنية واسم الأب وما انتسب إليه ، وعلمت أنّ بالغرب موضعا يعرف بالنّهروان غير نهروان العراق [١].
وفيما كتب إلينا أبو غانم بن أبي ثابت العدل بخطه من أصبهان يقول : مولد أبي موسى الحافظ في ذي القعدة سنة إحدى وخمس مئة. وتوفي في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وخمس مئة ، ; وإيانا.
٣١٤ ـ محمد بن عمر بن محمد بن عليّ اللّيثيّ ، أبو الفتح.
من أهل هراة.
سمع بها أبا الوقت عبد الأول بن عيسى الصّوفي. قدم بغداد في سنة ثمان وثمانين وخمس مئة حاجا فحج ، وحدث بمكة ـ شرّفها الله ـ عن أبي الوقت ، فسمع منه هناك أبو الخليل أحمد بن أسعد البغدادي ، وأبو الخير بدل بن أبي المعمّر التّبريزي ومن كتابه نقلت وسألته عنه ، فقال : شيخ من أصحاب الحديث لقيناه بمكة وسمعنا منه.
٣١٥ ـ محمد [٢] بن عمر بن إبراهيم بن محمد ، أبو عبد الله التاجر المورّق يعرف والده بالذّهبي.
من ساكني الظفرية ، ويؤمّ بها في مسجد.
سمع أبا القاسم هبة الله بن الحسن بن هلال الدّقّاق والكاتبة شهدة بنت أحمد الإبريّ وغيرهما. وهو رجل خيّر مقبل على ما يعنيه ، قليل المخالطة للناس. سمعنا منه كتاب «الغرباء» لأبي بكر الآجري.
قرىء على أبي عبد الله محمد بن عمر بن إبراهيم الورّاق من أصل سماعه
[١] هذه الحادثة مشهورة ذكرتها كثير من الكتب للدلالة على اتفاق الأسماء وضرورة الإصعاد في النسب حتى يتميز الناس.
[٢] توفي سنة ٦٢٧ وقد ترجم له المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة ٣ / الترجمة ٢٢٧٩ ، والذهبي في المشتبه ٢٨٩ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٨٤٥ ، واختاره في المختصر المحتاج ١ / ٨٥ ، وترجمه ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٤ / ٥٠.