أديب فاضل له ترسّل حسن ، وشعر جيد. قدم بغداد ، وجالس النقيب أبا السعادات هبة الله ابن الشّجري النّحوي ، وأخذ عنه ، ثم بعده أبا محمد عبد الله ابن أحمد ابن الخشّاب ، وغيرهما. وسمع بها من قاضي القضاة أبي جعفر عبد الواحد بن أحمد ابن الثّقفي وغيره. لم يشتهر بالحديث لإقباله على الأدب واشتغاله به.
روى لنا عنه شيئا من رسائله وشعره أبو الحسن علي بن نصر بن هارون وأبو الثناء محمود بن عبد الله الحلّيّان.
أنشدني أبو الثناء محمود بن عبد الله بن المفرّج ببغداد ، قال : أنشدني شرف الكتّاب أبو الفرج ابن جيّا ببغداد بمنزلنا لنفسه [١] :