١٠ ـ عبد الوهاب الحنفيّ أبو محمد بن النحاس المعروف بالبدر [١] بن المجن. قال ابن العديم : تفقّه وبرع في المذهب ، وأفتى ، وكان مجيدا في مناظرته ، فريدا في محاورته ، ناظر الفحول الواردين من وراء النهر وخراسان. قدم القاهرة ودرّس بالسيوفيّة ، ومات بها سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
وله ولد يقال له محمد.
١١ ـ عبد القويّ بن عبد الخالق بن وحشيّ المسكيّ الكنانيّ المصريّ أبو القاسم. كان فقيها حنفيّا ، فاضلا حسن الكلام في مسائل الخلاف ، مناظرا أديبا شاعرا. أخذ عن أبي موسى وغيره ، ورحل إلى بغداد وأصبهان ونيسابور ، ومات ببخارى سنة اثنتين وخمسين وستّمائة ، وقد جاوز الخمسين.
١٢ ـ الملك المعظّم [٢] عيسى بن أبي بكر بن أيوب. ولد بالقاهرة سنة ستّ وسبعين وخمسمائة ، وبرع في الفقه والأدب ، وشرح الجامع الكبير ، وصنّف في العروض. ملك دمشق ثماني سنين وأشهرا ، مات في ذي الحجّة سنة أربع وعشرين وستّمائة.
١٣ ـ عليّ بن أحمد بن محمود العماد بن الغزنويّ أبو الحسن. كان فقيها فاضلا ، درّس بالسيفيّة وغيرها. ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة ، ومات في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وستّمائة.
١٤ ـ إسماعيل [٣] بن إبراهيم بن غازي الماردينيّ أبو الطاهر. يعرف بابن فلوس ، كان عالما مبرّزا في الفقه ، له يد طولى في الأصلين ، ويعرف الطبّ والمنطق والحكمة وعلوم الأوائل. قدم مصر ودرّس بها. وذكره القطب في تاريخ مصر. ولد سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ، ومات بدمشق سنة سبع وثلاثين وستمائة.
١٥ ـ عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخميّ وجيه الدين أبو القاسم القوصيّ الفقيه النحويّ. قال الحافظ الدمياطيّ : كان متبحّرا في مذهب أبي حنيفة ، درّس وناظر ، وطال عمره. وله تصانيف في علوم عديدة ، نظما ونثرا ، تفقّه على عبد الله بن محمد بن سعد البجليّ مدرّس السيوفية ، وأخذ النّحو عن ابن برّيّ. ولد بقوص سنة خمس وخمسين وخمسمائة ، ومات بالقاهرة في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة.