responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأنفس وشعار سكّان الأندلس نویسنده : علي بن عبد الرحمن بن هذيل الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 118

والدّين. وقاله مجاهد [١] وقتادة [٢] وأبو العالية [٣] ، وقيل غير ذلك. والأكثر على أنّهم الأمراء والسلاطين واختاره أهل النظر لقول رسول الله ـ 6 ـ سيليكم بعدي ولاة ، البرّ ببرّه والفاجر بفجوره فاسمعوا وأطيعوا في كلّ ما وافق الحقّ ، وصلّوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم ، وإن أساؤوا فلكم وعليهم. رواه أبو هريرة [٤].

وروي أنه ـ 6 ـ قال : على المرء المسلم الطاعة فيما أحبّ وكره إلا أن يؤمر بمعصية فلا طاعة [٥].

وأنّه ـ 6 ـ قال : لا يزال الناس بخير ما استقام لهم هداتهم وولاتهم.

فالهداة : العلماء. والولاة : الأمراء.


[١] مجاهد ٢١ ـ ١٠٤ ه‌ ـ ٦٤٢ ـ ٧٢٢ م : مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي ، مولى بني مخزوم ، تابعيّ ، مفسّر ، من أهل مكة أخذ التفسير عن ابن عباس. تنقل في الأسفار واستقر في الكوفة. عن الأعلام ٥ : ٢٧٨.

[٢] قتادة ت ٢٣ ه‌ ـ ٦٤٤ م : قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري الظفري الأوسي ، صحابي ، بدري من شجعانهم ، كان من الرماة المشهورين. شهد المشاهد كلها مع رسول الله 6 ، وكانت معه يوم الفتح راية بني ظفر ، وتوفي بالمدينة وهو ابن ٦٥ سنة. له سبعة أحاديث وهو أخو أبي سعيد الخدري. الأعلام ٥ : ١٨٩ والإصابة ٥ : ٢٢٩ برقم : ٧٠٧٠.

[٣] أبو العالية ت ٩٠ ه‌ أو ٩٣ أو ٩٦ ه‌ : أبو العالية الرياحي مولاهم ـ اسمه رفيع بن مهران ، أدرك الجاهلية ، وأسلم بعد وفاة الرسول ، وقدم في خلافة أبي بكر. كان عالما بالقرآن.

الإصابة : ٧ : ١٤١ برقم : ٨٢٩.

[٤] حديث أبي هريرة رواه الطبراني في الأوسط وفيه : عبد الله بن محمد بن عروة. وهو ضعيف جدا.

[٥] الحديث في صحيح البخاري ، الأحكام ، حديث برقم : ٦٦١١ ورد بلفظ : ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وانظر : صحيح مسلم ـ الإمارة ـ برقم : ٣٤٢٣ ، والترمذي ، الجهاد. برقم : ١٦٢٩ ، والنسائي ، البيعة. برقم : ٤١٣٥ ، وأبو داود. الجهاد. برقم : ٢٢٥٧.

نام کتاب : تحفة الأنفس وشعار سكّان الأندلس نویسنده : علي بن عبد الرحمن بن هذيل الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست