responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 849

عمر في تلك السنة الردم [١] الذي على طريق المدعا.

قال الأزرقي [٢] : ولم يعلم سيل أتى من تلك الناحية منذ عمل الردم عمر بن الخطاب ، وأتت من بعده سيول عظام كل ذلك لا يعلوه. قاله الأزرقي.

وذكر ابن [جرير][٣] : أن في سنة [ثمان][٤] وثمانين أحرم عمر بن عبد العزيز من ذي الحليفة [٥] ومعه نفر ، فلقيهم بالتنعيم نفر من قريش وأخبروه أن مكة قليلة الماء يخاف على الحجاج العطش ، فدعى عمر رضي‌الله‌عنه بالمطر ، فلا والله ما وصلوا البيت ذلك اليوم إلا مع المطر ، وجاء سيل الوادي [فخافوا][٦] منه أهل مكة ، ومطرت عرفة ومنى وجمع ، وكانت مكة ذلك العام رخية.

ومنها : سيل [أبي][٧] شاكر في خلافة هشام بن عبد الملك سنة مائة


[١] الذي يقال له : ردم عمر. وردم عمر بن الخطاب ردمين كما ذكر البلاذري وغيره ، الأول : الردم الأعلى ، وهو عند بئر ابن جبير بالكمالية ، والثاني : الردم الأسفل ، ويقال له : ردم الأسيد ، وردم بني جمح ، وهو ردم بني قراد عند المدعى ، وكان ذلك السوق يسمى قديما سوق الحمارين ، كما ذكر البلاذري ، وسوق الكراع فيما بعد (هامش الأزرقي ٢ / ١٦٨).

[٢] الأزرقي (٢ / ١٦٧) ، والفاكهي (٣ / ١٠٥) ، والبلاذري في فتوح البلدان (ص : ٢٧١) ، والفاسي في شفاء الغرام (٢ / ٤٣٨).

[٣] في الأصل : جبير. وهو خطأ. وانظر تاريخ الطبري (٦ / ٤٣٧ ـ ٤٣٨) ، وشفاء الغرام (٢ / ٤٤٢).

[٤] في الأصل : ثمانية.

[٥] ذو الحليفة : قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ، ومنها ميقات أهل المدينة ، وهو من مياه جشم ، بينهم وبين بني خفاجة من عقيل (معجم البلدان ٢ / ٢٩٥).

[٦] في الأصل : خافوا.

[٧] في الأصل : ابن. انظر : شفاء الغرام (٢ / ٤٤٣) ، وإتحاف الورى (٢ / ١٥٣) ، والأزرقي (٢ / ٣١١) ، والفاكهي (٣ / ١٧٠).

نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 849
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست