نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 844
ومحمد علي باشا المذكور استولى على مصر سنة ألف ومائتين [وتسع عشرة][١] ، ومولده في قوله سنة ألف ومائة [وثلاث][٢] وثمانين ، وفي ألف ومائتين [وأربع][٣] وستين توفي.
وفي ألف ومائتين [وثمانية][٤] وثلاثين كان الحريق بأستار الكعبة والبرقع [والحزام][٥] ، وذلك في صلاة العشاء في الركعة الأخيرة ، ثم طفئت بعد أن حرق جانب من الكسوة. وسبب الحريق : الشمع الذي يوضع قدام الباب ، مالت شمعة من ذلك على البرقع فحرقته ، واشتعلت النار في الكسوة ، وكان إذ ذاك قاضي مكة شيخ الإسلام عارف بيك ، وأتى في تلك السنة للحج فأهاله ذلك ، فأنشد يقول هذين البيتين :
وفي ألف ومائتين [وستة][٨] وأربعين ظهر بينبع النخل وقراها كلاب صغار علو الثعلب من الجبال وانتشرت ، وكانت الكلاب تخرج بالليل ، فكان الكلب إذا عضّ إنسان يعوي كالكلب ، وإن عضّ الشخص