نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 728
المتقي لمحمد ولولديه ما صورته : وما عرفت من كان يباشر لهم ولاية مكة ولا من باشر ذلك لمؤنس المظفر. والله أعلم.
وممن ولي مكة : القاضي أبو جعفر محمد بن الحسن بن عبد العزيز العباسي [١]. ذكر ذلك بعض مؤرخي مصر ، وذلك في سنة [ثلاث][٢] وثلاثين وثلاثمائة ، وقيل : باشر ذلك لأبي الحسن علي ابن الإخشيدي ، والله أعلم.
أولهم : أبو [محمد][٤] جعفر الأمير الحسيني ، غلب على مكة بالسيف. نقل السيد النسابة أحمد بن عنبة في كتابه عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب [٥] : أن الأمير أبا [محمد][٦] جعفر أول من ملك مكة من بني موسى الجون ، وكان مبدأ تمكنها من الأشراف بعد الأربعين والثلاثمائة ، وكان حاكم مكة أيكجور التركي من قبل المعز [الفاطمي][٧] ، فقتله أبو محمد جعفر واستوت له تلك النواحي ، وبقيت في يده نيفا وعشرين سنة.
ونقل القاضي جار الله ابن ظهيرة [٨] : أنه ولي مكة في زمن الإخشيدي
[١] انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٣١) ، وغاية المرام (١ / ٤٧٩).