responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 646

وقال الغزالي في الإحياء في باب أدب السفر [١] : ويدخل في جملة زيارة [قبور][٢] الأنبياء وقبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والأولياء ، وكل من يتبرك بمشاهدته في حياته يتبرك بزيارته بعد وفاته [٣]. انتهى باختصار.

وناهيك بمن دفن بالمعلا خصوصا السيدة خديجة ، والسيدة آمنة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد الله بن الزبير وغيرهم.

أما زيارة النساء القبور في هذا الزمان فحرام للثابت قطعا.

ولنذكر بعضا منهم تبركا بأسمائهم :

فممّن دفن بالمعلا : السابقة إلى الإسلام ، وهي أول من أسلم من النساء : السيدة خديجة الكبرى أم المؤمنين بنت خويلد بن عبد العزى بن قصي ، وفضائلها مشهورة ، أقامت مع النبي 6 خمسا وعشرين عاما ، وتوفيت رضي‌الله‌عنها إحدى عشر رمضان قبل الهجرة بسبع سنين ، أو خمس ، أو أربع على ما قيل.

وقال أبو حاتم وأبو عمر الدولابي : ماتت بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين وعمرها خمس وستون سنة وستة أشهر ، ودفنت بالحجون. كذا في تاريخ الخميس [٤].

قال المرجاني [٥] : وقبرها بمكة غير معروف ، إلا أن بعض الصالحين رآها في المنام وكشف له بالقرب من طرف الشّعب عند قبر الفضيل بن عياض ، وقد وجد عليه [حجر مكتوب][٦] سنة سبعمائة [وتسع


[١] إحياء علوم الدين (٢ / ٢٤٧).

[٢] قوله : قبور ، زيادة من الإحياء.

[٣] انظر تعليقنا في ص ٦٤٥.

[٤] تاريخ الخميس (١ / ٣٠١).

[٥] بهجة النفوس (٢ / ٤٢٩).

[٦] في الأصل : حجرا مكتوبا. والتصويب من الغازي (٢ / ٧٧).

نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست