نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 472
6 الوادي إلا محرما.
وكان إحرامه 6 لثنتي عشر خلت من ذي القعدة على أصح الأقوال.
وقسم 6 غنائم حنين [١] بالجعرانة ، واعتمر من الجعرانة ثلاثمائة نبي ، وبها ماء شديد العذوبة يقال : إن النبي 6 [فحص موضع الماء بيده المباركة فانبجس][٢] ، وشرب منه النبي 6 والناس [٣]. ويقال : إنه غرز رمحه فنبع الماء منه [٤]. انتهى شفاء الغرام [٥].
والمسجد الذي بها الآن جدّدته حرمة هندية في نيف وستين بعد المائتين والألف ، وهو في الوادي بجانب البئر.
ذكر التنعيم
هو على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة. كذا في القاموس [٦].
وفي مناسك ابن جماعة : حدّ الحرم من جهة المدينة دون التنعيم عند بيوت نفار ـ بكسر النون [٧] ـ على ثلاثة أميال ، وهو قول الجمهور.
وعن مالك عن عمر بن الخطاب : حد الحرم بعد الكشف من جهة المدينة نحو أربعة أميال إلى التنعيم. انتهى.
[١] حنين : واد قبل الطائف ، وقيل واد بجنب ذي المجاز ، بينه وبين مكة ثلاث ليال ، وقيل :
بضعة عشر ميلا (معجم البلدان ٢ / ٣١٣) ومن وادي حنين تأتي عين زبيدة إلى مكة ؛ لأن المياه تجتمع فيه لانخفاضه وإحاطة الجبال به.
[٢] في الأصل وب : تحمى موضع الماء المبارك فانبجث. والتصويب من شفاء الغرام (١ / ٥٤٨).
[٣] أخرجه الفاكهي (٥ / ٦٩ ح ٢٨٥٨) من حديث خالد بن عبد العزى.
[٤] أخرجه الفاكهي (٥ / ٦٨ ح ٢٨٥٤) من حديث خالد بن عبد العزى.