قيل : المشعر الحرام قزح وعليه الميقدة. كذا ذكر صاحب الهداية وحافظ الدين وصاحب المجمع.
وفي البدائع : الأفضل الوقوف على الجبل الذي يقال له قزح ، وهو تأويل ابن عباس للمشعر الحرام أنه الجبل وما حواليه.
وقال صاحب الغاية : قزح آخر المزدلفة ، وهو المشعر الحرام. وصحح في مناسكه : أن المشعر الحرام في المزدلفة لا يمين المزدلفة ، وتبعه [الكرماني][٢] أن قزح هو المشعر الحرام. انتهى من البحر العميق [٣].
وقال قاضي خان : المزدلفة يقال لها : المشعر الحرام ، والمستحب الوقوف عند جبل قزح.
وقال الطحاوي : إن للمزدلفة ثلاثة أسماء ؛ أحدها : المشعر الحرام.
وقال أبو الليث في تفسيره : إن المزدلفة هي المشعر الحرام ، وعند عامة أهل العلم : المشعر الحرام : مزدلفة.
وصحح صاحب الكشاف [٤] : أن المشعر الحرام هو قزح لا المزدلفة.
ولفظه : المشعر الحرام : قزح وهو الجبل الذي يقف عليه الإمام وعليه
والخاصكي ، والخاصكية (خاسكية) : خاص بالسلطان ، أي : (الخاصة الملكية). (معجم الكلمات الأعجمية والغريبة للبلادي ص : ٤٢).