نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 355
فأدخلت هذه الساحة [التي][١] بين الدارين في المسجد الحرام وأبطل البابان ـ يعني : باب الحناطين وباب بني جمح ـ بحيث دخلا في المسجد ، وجعل عوض البابين باب إبراهيم ، وهو باب كبير في غربي هذه الزيادة.
قال الحافظ النجم ابن فهد [٢] في حوادث سنة [ست][٣] وثلاثمائة : وفيها زاد القاضي محمد بن موسى في الجانب الغربي قطعة عند باب الخياطين وباب بني جمح ـ وهو السوح الذي كان بين دور زبيدة أم الأمين ـ وعمل ذلك مسجدا أوصله بالمسجد الكبير ، وطول هذه الزيادة من الأساطين التي [في وزان][٤] جدار المسجد الكبير إلى [العتبة][٥] التي عليها باب إبراهيم سبعة وخمسون ذراعا إلا سدس ذراع ، وعرض هذه الزيادة من جانبها الشامي إلى جانبها اليماني وذلك من [جدار][٦] رباط [الخوزي][٧] إلى جدار رباط [رامشت][٨] اثنان وخمسون ذراعا وربع ذراع ، وفي هذه الزيادة في جانبها [الشرقي][٩] المتصل بالمسجد الكبير صفّان من
[١] في الأصل : الذي. والتصويب من الغازي (١ / ٦٢٦).
[٢] إتحاف الورى (٢ / ٣٦٦) ، وانظر : الإعلام (ص : ١٥٩ ـ ١٦٠).
[٦] زيادة من الغازي (١ / ٦٢٦). وانظر : الإعلام (ص : ١٦٠).
[٧] في الأصل : الخوازي. وانظر : الإعلام (ص : ١٦٠).
[٨] في الأصل : رميثة. والتصويب من الإعلام (ص : ١٦٠) ، والغازي (١ / ٦٢٦).
ورباط رامشت : نسبة لواقفه الشيخ أبي القاسم رامشت ، عند باب الحزورة ، أوقفه سنة ٥٢٩ ه. وفي سنة ٨٤٨ ه أزيل جميع ما به من الشعث ، وعمّر عمارة حسنة من مال صرفه الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة ، وذلك بعد الحريق الذي أصابه في سنة ٨٠٢ ه. وكان وقفه على جميع الصوفية الرجال دون النساء من سائر العراق (العقد الثمين ١ / ٢٨٢ ، وشفاء الغرام ١ / ٦٠٩).
[٩] في الأصل : اليماني. والتصويب من الإعلام (ص : ١٦٠) ، والغازي (١ / ٦٢٦).
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 355