responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 311

وإلى من تفضي النبوة ، فصار إلى البيت ، وشرب من ماء زمزم ، وزمزم حولها فسميت لزمزمته ، وهو كلام متتابع مع حركة ، من قولهم : سمعت زمزمة الرعد ، وهو تتابع الصوت.

شعر :

زمزمت الفرس على زمزم

[وذاك في سالفها][١] الأقدم

انتهى. ذكره في باب العيون والآبار.

وقولهم : بئر زمزم من المسمى إلى الاسم ، وهي غير مصروفة للتأنيث والعلمية ، [وسميت][٢] همزة جبريل ، أي : همز بعقبه في موضع زمزم فنبع الماء.

[وظبية][٣] : سميت به ؛ تشبيها لها بالظبية ، وهي الخريطة ؛ [لجمعها][٤] ما فيها. قاله ابن الأثير في النهاية [٥].

[وقيل][٦] : طيبة ؛ لأنها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام. قاله السهيلي [٧].

وبرّة ؛ سميت به ؛ لأنها فاضت للأبرار وغاضت عن الفجّار.

وسميت مضنونة ؛ [لأنه ضن بها][٨] على غير المؤمنين ، فلا يتضلع


ملوكهم يزدجرد ، وأولهم أرديشر بن بابك وهو بابك بن ساسان بن بابك.

[١] في الأصل : وذلك في سالفهم. والتصويب من ربيع الأبرار.

[٢] في الأصل : وسميته.

[٣] في الأصل : وضبية. والتصويب من البحر العميق (١ / ٢٨).

[٤] في الأصل : لجمع. والتصويب من النهاية (٣ / ١٥٥) ، والبحر العميق ، الموضع السابق.

[٥] النهاية في غريب الحديث (٣ / ١٥٥).

[٦] في الأصل : وقوله. والتصويب من البحر العميق (١ / ٢٨).

[٧] الروض الأنف (١ / ٢٥٨).

[٨] في الأصل : لأن ضررها. والتصويب من البحر العميق (١ / ٢٨). وفيه : لأنها.

نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست