نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ جلد : 1 صفحه : 245
ويرفع له سبعين ألف درجة ، ويعتق له سبعين ألف رقبة ، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، ويعطيه الله سبعين ألف شفاعة من أهل بيته من المسلمين وإن شاء في العامة ، وإن شاء عجل له في الدنيا وإن شاء أخّرت له في الآخرة» [١]. رواه الجندي ورواه الحسن البصري وابن الحاج مختصرا. انتهى ما ذكره القرشي في البحر العميق [٢].
[قلت : لكن في رواية البصري بعد قوله : «حاسرا عن رأسه» زيادة : ثم استلم الحجر][٣].
الفصل الخامس عشر : في معرفة الأماكن التي صلى فيها رسول الله 6
حول البيت وداخله
أحدها : خلف المقام ، كما ثبت في الصحيح أن النبي 6 صلى ركعتي الطواف خلف المقام [٤]. والذي رجّحه العلماء : أن المقام كان في عهد النبي 6 ملصقا بالبيت ، ثم أخّره النبي 6 إلى محله الذي هو به الآن كما تقدّم وهو الصحيح ، وقيل : الذي أخّره عمر بن الخطاب رضياللهعنه.
الثاني : تلقاء الحجر الأسود على حاشية المطاف.
عن المطلب بن [أبي][٥] وداعة قال : رأيت رسول الله 6 حين فرغ من سبعه ، جاء حتى حاذى الركن فصلى ركعتين في حاشية المطاف وليس
[١] ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٦٤) ، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٤ / ٢٧٣).