responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 233

الفصل الرابع عشر : فيما يتعلق بالمطاف

وأول من فرشه بعد ابن الزبير رضي‌الله‌عنه ، وفضل الطواف ، وأول

من طاف بالبيت ، ومن دفن حوله من الأنبياء ، وبين المقام وزمزم ، وما

ورد في فضل الطواف في الحر والمطر

قال تعالى : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج : ٢٩].

وتقدم أن الملائكة طافت بالبيت العتيق قبل أن يخلق آدم عليه الصلاة والسلام بخمسين ألف سنة على الاختلاف المتقدم.

وتقدم أن عبد الله بن الزبير لما بنى الكعبة بقيت حجارة ، ففرشها حول الكعبة في المطاف نحو عشرة أذرع [١].

وذكر الفاسي في شفاء الغرام [٢] فإنه قال : وعمارة الرخام الذي في المطاف عمل ذلك دفعات حتى صار على ما هو عليه اليوم ، وكان مصيره هكذا في سنة سبعمائة ست [٣] وستين ، فممّن عمّره : المستنصر العباسي سنة ستمائة وإحدى [٤] وثلاثين ، واسمه مكتوب [في تلك الحفرة التي عند][٥]


[١] في هامش الأصل : لكن في رحلة ابن بطوطة وأنه لما حج سنة سبعمائة [وخمسة] وعشرين ذكر في رحلته أن موضع الطواف [كان] مفروشا بحجارة سود محكمة الإلصاق ، وقد اتسعت عن البيت بمقدار تسع خطا إلا في [الجهة] التي تقابل المقام فإنها امتدت إليه حتى أحاطت به ، وسائر الحرم مع البلاطات مفروش برمل أبيض وطواف النساء في آخر الحجارة المفروشة. (انظر رحلة ابن بطوطة ١ / ١٥٨) ، وقوله : الجهة ، زيادة من الرحلة.

[٢] شفاء الغرام (١ / ٥٨٧).

[٣] في الأصل : ستة.

[٤] في الأصل : إحدى.

[٥] في الأصل : في ذلك في الحفرة الذي عند. والتصويب من : التاريخ القويم (٥ / ٢٦٩).

وانظر : شفاء الغرام (١ / ٥٨٧).

نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست