responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 174

الفصل الثامن : فيما يتعلق بالحجر الأسود

وأنه من الجنة ، وفي سبب نزوله ، وما قيل فيه ، وأخذ القرامطة له ، ورده إلى

محله ، وأول من حلّاه ، إلى آخر ما سيأتي إن شاء الله

قد تقدم أن آدم 7 لما قدم مكة فإذا خيمة في موضع الكعبة ، وتلك الخيمة ياقوتة حمراء ، ونزل مع الخيمة الركن ، وهو الحجر الأسود وهو ياقوتة بيضاء من أرض الجنة.

وفي مثير الغرام [١] : أنزل الحجر الأسود وهو يتلألأ كأنه لؤلؤة بيضاء ، فأخذه آدم عليه الصلاة والسلام فضمه إليه استئناسا به.

وفي رواية : أنزل الركن مع آدم عليه الصلاة والسلام ليلة نزل آدم عليه الصلاة والسلام من الجنة ، فلما أصبح رأى الركن والمقام فعرفهما فضمهما إليه واستأنس بهما [٢].

وجاء : أن آدم عليه الصلاة والسلام نزل من الجنة ومعه الحجر الأسود متأبطه ـ أي : تحت إبطه ـ وهو ياقوتة من يواقيت الجنة ، ولو لا أن الله طمس ضوءه ما استطاع أحد أن ينظر إليه [٣].

وعن وهب بن منبه : أن آدم عليه الصلاة والسلام لما أمره الله بالخروج من الجنة أخذ جوهرة من الجنة ـ أي : التي هي من الحجر الأسود ـ مسح دموعه بتلك الجوهرة حتى اسودّت من دموعه ، ثم لما بنى البيت أمره


[١] مثير الغرام (ص : ٣٧٣).

[٢] أخرجه الأزرقي من حديث ابن عباس (١ / ٣٢٥). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٥) وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٣٦٣).

[٣] أخرجه الأزرقي من حديث ابن عباس (١ / ٣٢٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١ / ٣٢٥) وعزاه إلى الأزرقي.

نام کتاب : تحصيل المرام نویسنده : الصبّاغ    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست