responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ طبرستان نویسنده : بهاء الدين محمد بن حسن بن إسفنديار    جلد : 1  صفحه : 99

وأخرى : وكان" فى سياه رود" أى" النهر الأسود" قرب جمنو قرية دنكى دواقة ماء تعرف بدوامة القتر ، فلما جمع الإسكندر الرومى أموالا طائلة دفنها فيه ، وسعى الملوك فى أوقات كثيرة كى يستخرجوها ، ولم يتأت لهم ذلك وكان آخرهم ما كان من ابن حاكى فقد صرف أموالا طائلة على ذلك وجفف الكثير من مائه واستخدم كل السبل حتى وصل إلى المكان وظهر الجص والطوب وآثار المبانى ، وعندئذ قالوا غدا نصل إلى المقصود فهطل الماء فى تلك الليلة واختفى كل شىء ورأى ما كان رؤية فى تلك الليلة من يقول له لا تبذل روحك عبثا فلم توضع تلك الأموال من أجلك ، فرفع يده عن ذلك الأمر ولم تظهر هذه الرغبة لدى شخص آخر من بعده ، وأخرى : لابد وأن يأتى كل خمسة وعشرين عاما قحط وترتفع الأسعار وإن كانت ميسورة ، وأخرى : ويقول شاعر طبرى عن حكاية التنين الذى كانت لسام فريمان جد رستم ما ترجمته : من الجرأة أن يذهب" سام" لمواجهة التنين على الأرض.

وهكذا قد ظهر التنين فى مدينة" ياره كوه" وكان له خمسون فما قاضما ولا يستطيع إنسان أن يمر من تلك الولاية لا من البحر ولا من الفلاة ولا من الجبل حتى الوحوش خوفا منه ، وقد تركت الولاية مفتوحة حتى جاء التنين إلى سارى ، فجاء أهل طبرستان إلى سام وعرضوا عليه هذا الأمر ، فلما جاء سام ورأى التنين من على بعد قال : لا أستطيع أن أفعل شيئا معه بهذا السلاح فصنع سلاحا وكان التنين آنذاك بقرية الأرس قرب البحر فعثر عليه بموضع يعرف" كاوه كلاده" ، فلما رأى التنين سام هجم عليه فضربة سام بعمود على رأسه فمات وأطلق صرخة بحيث إن كل شخص كان مع سام قد سقط من هول تلك الصرخة وكان يلف ذنبه كى يحيط بسام فى داخله وظل يتلوى لمدة ثلاثة أيام ثم هلك والآن لا تنبت الخضرة نهائيا بهذا الموضع وأثر ذلك مازال موجودا.

نام کتاب : تاريخ طبرستان نویسنده : بهاء الدين محمد بن حسن بن إسفنديار    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست