التعاليق والمقالات" [١]. وهي من مؤلفاته المفقودة اليوم.
ثالثا : عنوان الكتاب
وردت الإشارة إلى هذا الكتاب عند ابن عبد الملك في الذيل على النحو التالي : " وله تأليف في كائنة ميورقة وتغلّب الروم عليها" [٢] ، والعبارة نفسها ذكرها ابن القاضي في جذوة الاقتباس [٣] ، وسمّاه ابن فرحون في الديباج بالتسمية نفسها [٤]. أما طبعة دار المعارف القاهرية القديمة لإحاطة ابن الخطيب فقد ورد فيها على أنه تأليف في كائنة المرية ، وهي طبعة تم الاعتماد في نشرها على المخطوط المحفوظ في جامع الزيتونة بتونس الذي ذكرت فيه العبارة سهوا أو خطأ من الناسخ [٥]. ولكن بقية نسخ الإحاطة المخطوطة والطبعات الجديدة تتفق في تسمية الكتاب مع ما ذهبت إليه المصادر السابقة من أنه تأليف في كائنة ميورقة وتغلب الروم عليها [٦].
والظاهر أن بعض المتأخرين الذين اعتمدوا طبعة القاهرة للإحاطة في ترجماتهم لابن عميرة ، قد وقعوا في الخطأ نفسه حين أشاروا إلى الكتاب على أنه تأليف في كائنة المرية ، ومن هؤلاء المؤرخ ابن زيدان في الإتحاف [٧] ، والزركلي في الأعلام [٨] ، وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين