responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ صنعاء نویسنده : إسحاق بن يحيى بن جرير الطبري الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 73

وكان أوّل من خالف عليه الفضل بن يونس المرادي [١] بالجوف [٢] وخالف عليه ولد طريف غلامه [٣] بيحصب ورعين. ومالوا إلى جعفر بن إبراهيم المناخي. وتحرك عليه المكرمان [٤] بناحية الجوف. فوجّه أبو يعفر يوسف بن عبد الجبار الخيواني من همدان طريق الرضراض [٥] في عسكر عظيم. ووجه أبا محفوظ محمد بن أحمد الخيواني أيضا طريق مأرب ، ثم ظفر بالفضل فقطع خضراه [٦] وهدم غبراه. ثم استأمن فأمنه. فقدم عليه شبام. وذلك في شعبان سنة إحدى وسبعين.

وولي الدعام [٧] بن إبراهيم بن محمد بعد ما اطّرد الجوفين له وأفرده بأمرهما وولايتهما ، فمكث على ذلك. ثم حاربه وتغيّر عليه. فوجّه إبراهيم بن محمد في حربه [٨] هاشم بن مسعود فتاه ، والحسن بن أحمد النجراني. وموسى بن محمد بن موسى السكسكي فحاربوا الدعام بورور [٩] في أعلا الجوف فهزمهم الدعام وقتل منهم بشرا كثيرا [١٠].

وكان لأبي يعفر بخيوان [١١] عسكرا فوثب أحمد بن مسعود على


[١] بهجة الزمن : ٤٥.

[٢] الجوف : مدينة قديمة بالشرق الشمالي من صنعاء بمسافة ك. م.

[٣] بهجة الزمن : ٤٦.

[٤] خلاصة السيرة : ١٦٦ وبهجة الزمن : ٤٦.

[٥] الرضراض : معدن الفضة قال الهمداني في صفة جزيرة العرب : ١٥٤ «ثم أودية الرضراض وحريب ونهم ومشاربها من جبال السر : صرع وسامك ومساقط بلاد عذر مطرة وبلد يام وهيلان وتحت سامك الرضراض وإليه ينسب معدن الرضراض وثم قرية المعدن معدن الفضة وهو معدن لا نظير له في الغزر وخرب بعد قتل محمد بن يعفر وذلك انه كان حدّا بين نهم من همدان ومرهبة ومراد وبلحارث وخولان العالية».

[٦] يقال : أبت والله خضراء هم أي سوادهم ومعظمهم.

[٧] بهجة الزمن : ٤٦ وانظر الاكليل ١٠ : ١٦٢ ـ ١٦٣.

[٨] بهجة الزمن : ٤٦.

[٩] ورور : جبل في أسفل وادي شوابة من بني جبر حاشد من ناحية ذي بين. (معجم البلدان : ٤٦٣).

[١٠] بهجة الزمن : ٤٦.

[١١] خيوان : بفتح الخاء المعجمة بلدة مشهورة في حوث إلى الجنوب من حرف سفيان ـ وفي الشمال من صنعاء بمسافة ١٢٢ ك. م (معجم البلدان : ٢٢٧).

نام کتاب : تاريخ صنعاء نویسنده : إسحاق بن يحيى بن جرير الطبري الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست