ومائة ، فوجّه ابن عم له يقال له سليمان إلى المعافر وولاه إيّاه ، فوثب على سليمان أهل المعافر فقتلوه فغزاهم معن وحاربهم فقتل منهم وأكثر ، وأنشأ يقول ويذكر عدة من قتل [١].
إذا تمّت الألفان كادت حرارة
على الصدر من ذكرى سليمان تبرد
ثم انتقضت عليه حضرموت فغزاهم بنفسه وحاربهم وظفر بهم وقتل منهم وأسرف.
يروى أنه كتب إلى أبي جعفر المنصور يعلمه بما كان منه. فأجابه أبو جعفر المنصور يصوّب رأيه وكتب في أسفل الكتاب شعرا وهو [٢] :
مطر بن شريك بن الصّلب عمرو بن قيس بن شراحيل بن همام بن مرّة بن ذهل بن شيبان الشيباني وهو من أجواد العرب انظر ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ : ٢٣٥ والمرزباني : ٣٢٤ وشذرات الذهب ١ : ٢٣١.
[١] انظر هذا البيت في السلوك ١ : ٢١٠ والعسجد المسبوك : ٢٥ وفي بهجة الزمن : ٣٠ وكنز الأخبار (خ) :