responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ صفد نویسنده : محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني    جلد : 1  صفحه : 87

فانكسر ، وهرب الملك المغيث ولحقه الملك الظاهر ، وأسر عز الدين أيبك الرومي ، وركن الدين منكورس الصيرفي ، وسيف الدين بلبان الكافري ، وعز الدين أيبك الحموي ، وبدر الدين بلغان الأشرفي ، وجمال الدين هارون القيمري ، وشمس الدين سنقر شاه العزيزي ، وعلاء الدين أيدغدي الاسكندراني ، وبدر الدين ابن خان بغدي ، وبدر الدين بيليك الخزندار الظاهري ، فضرب أعناقهم صبرا خلا الخزندار الجوكندار شفع فيه ، وخيره بين المقام والذهاب ، فاختار الذهاب إلى أستاذه فأطلق ، ثم إن المغيث حصل بينه وبين الملك الظاهر وحشة أوجبت مفارقته له وعوده إلى الملك الناصر ، بعد أن استحلفه على أن يقطعه خبز مائة فارس من جملتها قصبة نابلس وجينين وزرعين فأجاب إلى نابلس لا غير ، وكان قدومه على الملك الناصر في العشر الأول من شهر رجب سنة سبع وخمسين ومعه الجماعة الذين حلف لهم الملك الناصر ، وهم : بيسري الشمسي ، والتامش السعدي ، وطيبرس الوزيري ، وأقوش الرومي الدوادار ، وكشتغدي الشمسي ، ولاجين الدرفيل ، وأيدغمش الحلبي ، وكتشغدي المشرقي ، وأيبك الشيخي ، وبيبرس خاص ترك الصغير ، وبلبان المهراني ، وسنجر الأسعردي ، وسنجر البهماني ، وألبلان الناصري ، وبلتي الخوارزمي ، وسيف الدين طمان ، وأيبك العلائي ، ولاجين الشقيري ، وبلبان الأقسيشي ، وعلم الدين سلطان الألدكزي فأكرمهم ووفى لهم.

فلما قبض الملك المظفر قطز على ابن أستاذه ، حرض الملك الظاهر للملك الناصر على التوجه إلى الديار المصرية ليملكها فلم يجبه ، فرغب إليه أن يقدمه على أربعة آلاف فارس أو يقدم غيره ليتوجه بها إلى شط الفرات يمنع التتر من العبور إلى الشام ، فلم يمكن الظاهر لباطن كان له مع التتر ، وفي سنة ثمان وخمسين فارق الملك الظاهر الملك الناصر ، وقصد الشهرزورية وتزوج منهم ، ثم أرسل إلى الملك المظفر قطز من

نام کتاب : تاريخ صفد نویسنده : محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست