responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ صفد نویسنده : محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني    جلد : 1  صفحه : 76

والفرسان ، الذين إليهم تعود ملكية القرى ، والذين كان يجبى منهم قليلا أو لا شيء قبل بناء صفد ، كما لا يمكن جبايتها هذه الأيام ، لولا أن القلعة قد بنيت لأن الجميع كانوا في يد سلطان دمشق والمسلمين الآخرين.

وعند تقدير الفوائد والمنافع إن الشيء الأكثر أهمية ، وينبغي عدم تجاوز ذكره ، هو أنه بات الآن ممكنا التبشير بعقيدة ربنا يسوع المسيح بحرية ، في جميع هذه الأماكن ، وأن يجري النقض والنقض علنيا في القداسات تجديفات محمد 6 الأمر الذي لم يكن ممكنا قبل بناء صفد ، ولم يعد المسلمون يقدمون ـ كما كانوا يفعلون من قبل ـ على إعلان تجديفات محمد 6 ضد عقيدة ربنا يسوع المسيح ، وصار الآن بالإمكان زيارة الأماكن المشهورة التي هي موجودة في منطقة صفد ، مثل بئر يوسف ، حيث جرى بيعه من قبل إخوته ، ومدينة كفرناحوم التي هي على حدود زبلون ، ونفتالي ، حيث عاش ربنا يسوع المسيح ، وبدأ أعمال تبشيره ، وعمل كثيرا من المعجزات ، وحيث دفع بطرس الجزية بدينار وجده في فم سمكة ، عن نفسه وعن الرب يسوع المسيح ، وحيث جلس متى على مائدة التعشير ، ومن حيث أخذ ليصبح رسولا.

ومثل هذا ، وقريب من هنا على الجبال باتجاه طبرية هناك المكان ، الذي أطعم فيه ربنا وأشبع خمسة آلاف إنسان بخمسة أرغف من الشعير ، واثنتي عشرة سمكة مع اثنتي عشرة سلة من الفتات قد زادت ، وعلى مقربة من هناك المكان الذي أظهر فيه يسوع نفسه إلى تلاميذه ، وأكل معهم حسبما نقرأ في الإنجيل من أجل الأحد الرابع بعد الفصح ، وذلك المكان الذي يدعى بشكل عام باسم مائدة الرب ، حيث هناك كنيسة ، ومحج مهيب ، ومجددا وعلى مقربة من هناك وإلى جانب بحيرة طبرية هناك قرية تدعى بيت صيدا ، حيث ولد بطرس ، وأندرو ،

نام کتاب : تاريخ صفد نویسنده : محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست