ما مثل هذا الرزء قلب يحمل
كلا ولا صبر جميل يجمل
الله أكبر إنها لمصيبة
منها الرواسي خيفة تتقلقل
ما للرماح تخولتها رعدة
التي كنها أن ليس تعقل تعقل
لهفي على الملك الذي كانت به
الدنيا تطيب وكل قفر منزل
الظاهر السلطان من كانت له
منن على كل الورى وتطوّل
لهفي على آرائه تلك التي
مثل السهام إلى المصالح ترسل
لهفي على تلك العزائم كيف قد
غفلت وكانت قبل ذا لا تغفل
سهم أصاب وما رئي من قبله
سهم له في كل قلب مقتل
أنا إن بكيت فإن عذري واضح
ولئن صبرت فإنني أتمثل
خلف السعيد لنا الشهيد
فأدمع منهلة في أوجه تتهلل