وسنة ٤٧ ق. م إذ أتى قيصر سورية ثبت هر كانوس فى وظيفة الحبرية والملكية وبسبب توانيه تمكن انتيبطرس من إقامة ابنه فزائيل واليا لأورشليم.

وسنة ٤٥ ق. م كتب هر كانوس إلى قيصر يطلب إليه تجديد العهد الذى كان بين اليهود وبين الروم قبل تملك قيصر فأجاب طلبه وأكرم رسله.

وبعد ذلك عزل انتيبطرس بأمر الدولة الرومانية وملك ابنه هيرودس الكبير مكانه.

ثم مات انتيبطرس مسموما برأى اليهود لأنه كان رديّا مبغوضا من كثيرين أما قاتله فهو ملكيا الذى انتقم منه هيرودس وقتله بحيلة.

وسنة ٤٠ ق. م ذهب انتيغونوس بن أرسطوبولوس مع جماعة من اليهود إلى ملك العجم وطلب إليه أن يعضده على أخذ الملك من عمه هر كانوس وتعهد له بدفع مبالغ وهدايا ثمينة فأجاب طلبه وسار بعساكره الجرارة إلى سورية ففتح مدنا كثيرة وقتل ولاتها الذين كانوا من قبل الدولة الرومانية ووجه بقائد من قواده وبجيش كثير العدد والعدد مع انتيغونوس إلى أورشليم وتظاهر ذلك القائد بالخداع وبأنه آت بانتيغونوس للهيكل فقط ولما توسطوا المدينة شرعوا فى القتل والنهب فلما رأى هيرودوس الكبير ابن انتيبطرس ذلك ذهب إلى قصر الملك هر كانوس وضبطه وفيلو أخوه أيضا ضبط الحسن ومنع الأعجام عن الخروج فأهلكوا منهم قوما كثيرا ولما لم ينجح قائد الأعجام أخذ يعتذر لهم قائلا أن ذلك كان بدون إرادته وأنه يريد تثبيت