الفصل السابع

حالة أورشليم

بعد موت إسكندر وتسلط

ملوك الدولة السلوفية عليها وتسلط

الدولة البطليموسية أحيانا عليها

وسنة ٣٣٣ ق. م توفى إسكندر وإذا لم يكن له ولد راشد ليملك بعده وقعت مملكته بأيدى قواده فكانت سورية كباقى ولاياته هدفا لسهام أولئك القواد الذين أحدثوا حروبا كثيرة ودامت إلى سنة ٣٠١ ق. م كما سيأتى.

وسنة ٣٣٣ ق. م مات يدوع الحبر وخلفه حنينا الأول.

وسنة ٣٣٠ ق. م تغلب بطليموس بن لاجوس ملك مصر على اليهودية وأسر نحو مائة ألف نفس من اليهود وساقهم إلى مصر وبقيت اليهودية خاضعة له إلى سنة ٣١٤ ق. م إذ أخذها انتيغونوس أحد قواد إسكندر لنفسه.

وسنة ٣١٢ ق. م تغلب بطليموس المذكور على ديمتريوس بن أنتيغونوس بقرب غزة فخضعت له أورشليم مع اليهودية.