فقتلوه وملك يوشيا ابنه عوضا عنه وذلك سنة ٦٤١ ق. م وكان يوشيا صالحا ومستقيما وهو الذى رمم هيكل أورشليم بعد أن كان قد تخرب بسبب حروب ملك أشور وأزال العبادة الباطلة من أورشليم ويهوذا وأباد السحرة والعرافين من بلاده وذبح كهنة المرتفعات وحرق عظامهم.

وسنة ٦١٠ ق. م صعد فرعون نخو ملك مصر لمحاربة أشور فصعد يوشيا لملاقاته إلى مجدّ فلما رآه فرعون قال له أرجع عنى ليس إليك جئت فلم يسمع له يوشيا فضربه بسهم فى الترقوة وقتله فأرجعه عبيده إلى أورشليم ودفنوه وملكوا يهواحاز ابنه عوضا عنه. ثم أسره فرعون نخو الذى قتل أباه وغرّم الأرض بمائة وزنة فضة ووزنة ذهب وملّك الياقيم بن يوشيا عوضا عن أبيه الذى قتله وغير أسمه إلى يهوياقيم.