سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة [القرشي][١] وسيف بن هبيرة [هذا][٢] كان فارسا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم أعلم له [٣] تاريخا : متى وقعت العقدة له ، ولا كم أقام في الإمامة [٤] ووجدت أن أول من عقد للإمام سعيد بن عبد الله [هو أبو محمد][٥] الحواري بن عثمان ، ثم عبد الله بن محمد بن أبي المؤثر : وكانت بيعته على الدفاع [٦].
وبلغنا عن محمد بن روح ـ رحمه الله ـ أنه قال :
كان الإمام سعيد بن عبد الله أعلم الجماعة العاقدين له ، والذين كانو معه.
[١] ما بين حاصرتين إضافة من تحفة الأعيان للسالمي (ج ١ ، ص ٢٧٥)
[٦] جاء في كتاب (عمان : تاريخ يتكلم : تأليف محمد بن عبد الله السالمي وناجى عساف ص ١٢٧) ما نصه : «وإمام الدفاع ينتخب في الظروف الحرجة التى يعم بها الخطر ، فيختار أعلام المسلمين رجلا من الأبطال ليلم الشعث ويوحد الصفوف ويقودهم إلى المعركة ، وربما لم تتوفر فيه كل الشروط التى يجب توافرها في الإمام ، وإذا استطاع رد العدو ودحره نظر في إمامته فإما أن يبقى أو يطلب منه الاعتزل فيعتزل ، وإذا رفض أن يعتزل بنفسه يقتل أو يطرد قسرا».