responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران نویسنده : أحمد السباعي    جلد : 1  صفحه : 529

عثمان بمحطاته على طول الطريق وكانوا ينفقون على تحصين القلاع في العقبة والويلح وضبا والوجه من اموال الخزينة التركية المصرية وقد ظلت على ذلك الى العهد العثماني الثاني حيث انتقل فيه طريق الحج من السويس بحرا في سنة ١٣٠١ واستحوذ العثمانيون على قلاع العقبة والوجه ثم ألحقوها بامارة مكة نحو سنة ١٣١٠.

وكان حجاج الهند يصلون الى مكة برا من ايران والعراق ثم ركبوا السفن الشراعية في اوائل هذا العهد من ميناء سورت بجوار بمبي.

المحامل : وقلد العثمانيون اهل مصر والشام في ارسال محمل رومي خاص بهم من اول عام واتصل نفوذهم فيه بمكة سنة ٩٢٣ ولما وصل المحمل الرومي والمصري في ذلك العام خرج الشريف بركات للقائهما في ـ عرضة [١] من بني قومه فالتقوا في الزاهر فألبس وولده الخلع الخاصة وسارا مع الامراء والمحملان خلفهما الى ان وصلا الى باب السلام.

وادخل المحملان الى المسجد الحرام وجعل احدهما على يمين مدرسة الاشرف قايتباي والآخر على يسارها. وسكن الامير مصلح امير المحمل الرومي في المدرسة وسكن الامير المصري رباطا كان في مسيل الوادي هدم بعد ذلك لتوسعة المسجد ولم يحج في تلك السنة المحمل الشامي. [٢]


[١] العرضة نوع من الاستعراض العسكري تخرج القبائل المسلحة فيه لاستقبال زائرها يلوحون بسيوفهم ويلعبون ببنادقهم

[٢] وكان للعراق محمل ، قال الشيخ عبد القادر الجزيري في درر الفوائد. في حوادث سنة ٧٣٠ ه‌ : وحج العراقيون ومعهم فيل بعثه ابو سعيد خدابنده ملك العراقيين يحمل المحمل. ص ٣٠٢

نام کتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران نویسنده : أحمد السباعي    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست