responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران نویسنده : أحمد السباعي    جلد : 1  صفحه : 452

بكتاب آخر في جمادي الثانية يقول فيه : ان السلطنة ولت امر مكة الى سعد ابن زيد والد سعيد المذكور [١] المقيم في تركيا وذلك قبل وصول خطابنا ويطلب اعتماد ذلك وفي طيه المرسوم الخاص بذلك وأن يكون سعيد نائبا عن ابيه ومساعدا له.

سعد بن زيد للمرة الثانية : وأهل موسم الحج عام ١١٠٣ فأهل معه موكب الامير الجديد سعد بن زيد واحتفل بتأييده في المسجد على جري العادة وتغنى الشعراء والمهنئون أمامه [٢] بالمديح التقليدي المعتاد.

وهي الولاية الثانية له بعد ان تغيب عن مكة نحوا من ٢١ سنة ودخل مكة في ذي الأروام ، فقد لبس عمامته على «قاووق» وكان يغلب على لسانه بعض ألفاظ اهل والشام ، ثم ما لبث أن لبس عمامة الحجاز ، وما كاد يستقر حتى جاءت الاخبار من جنوب البلاد بان احمد بن غالب هاجم القنفذة واحتلها ثم هاجم الليث وانه في طريقه الى مكة فاستعد لملاقاته الا ان احمد ما لبث ان كتب اليه يستأذنه في سكنى مكة بدون قتال فاذن له فأقام ببستانه في الركاني قريبا من مكة [٣].

وفي عهد الشريف سعد عصت بعض قبائل حرب فقاتلها فانتصرت عليه فعاد الى مكة ثم استأنف قتالها في السنة الثانية فانتصر عليها.

وفي عهده خرج عليه جماعة من ذوي عبد الله ـ أشراف العبادلة ـ واعترضوا القوافل في طريق الليث فاضطرب الا من وعاث المتلصصون في مكة حتى اضطر


[١][٢] تذييل شفاء الغرام للشيخ عبد الستار الصديقي ٣٠٧

[٣] افادة الانام «مخطوطة»

نام کتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران نویسنده : أحمد السباعي    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست