نام کتاب : تأريخ المستبصر نویسنده : ابن المجاور جلد : 1 صفحه : 69
أبى تراب ، وتسمى راحة المؤيد ، وهو المؤيد أحمد بن غانم بن قاسم بن غانم ، وهى قديمة بنتها الأشراف.
فصل : قال ابن المجاور : رأيت فى المنام ليلة الخميس غرة رمضان سنة عشرين وستمائة كأنى أقرأ كتابة على حجر منقوش ، وكان الحجر بنى فى جملة أحجار محراب الجامع وإذا فيه مكتوب : إن الراحة والحوى بناه العجم.
حدثنى عبد الله بن محمد الراحى بزبيد سنة تسع عشرة وستمائة أنه وجد على باب الراحة مكتوب : (رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ)[١] فخرج من المدينة هذه عشية يوم الجمعة ألف جرير يتبعها ألف بعير عليها ألف عذراء وأصبح صباح يوم السبت لا يدرى أسماء رفعتهم أم أرض بلعتهم ولا علم لهم خبر ، فاعتبروا يا أولى الأبصار.
ووجدنا أيضا سطرا مكتوبا : بدّلنا حمل در بحمل بر وما مسنا ضر ، والله المستعان.
ووجد مكتوب أيضا فى مدينة أبى سيار من أعمال حران : طلبنا البر بالدر فما وجدناه.
وفى المدينة ثلاثمائة وستون بئرا على كل بئر صخرة عليها مكتوب : لا إله إلا الله موسى كليم الله ، مع التالى لها : كلهن ينبشن وتحفر بيدك تشرب الماء.
وإلى هجر أربع فراسخ ، ومن هنا إلى حران يعرف بالدرب ، ومن هذه الحدود