بنت رسول الله 6 ، فتزوجها عثمان بن عفان رضياللهعنه ، وكانت قبله عند عتبة بن أبي لهب [١] ، ولم يبن بها.
وقيل : نكاح عثمان كان في الجاهلية ، وهاجر بها عثمان إلى الحبشة ، توفيت في السنة الثانية من الهجرة [٢].
وأما أم كلثوم :
بنت رسول الله 6 ، فتزوجها عثمان بعد موت رقية ، وكانت قبله عند عتيبة بن أبي لهب [٣] ـ أخي عتبة بن أبي لهب ـ توفيت في شعبان سنة تسع ، وجلس رسول الله 6 على قبرها [٤].
وأما إبراهيم :
ابن رسول الله 6 ، ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة [٥] ، وتوفي في بني مازن عند أم بردة مرضعته وعمره ثمانية عشر شهرا ، وقيل :
[١] خبر زواج رقية من عتبة ورد عند ابن هشام في السيرة ١ / ٣٢٢ ، ابن سعد في الطبقات ٨ / ٣٦ ، الطبري في تاريخ الرسل ٢ / ٤٦٧ ـ ٤٦٨ ، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٨٣٩.
[٢] كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٣٠ ، وتوفيت رقية ورسول الله 6 ببدر في شهر رمضان ، وقدم زيد بن حارثة بشيرا من بدر ، فدخل المدينة حين سوى التراب على رقية.
انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣٦ ، ابن شبة : تاريخ المدينة ١ / ١٠٤ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٤١.
[٣] خبر زواج أم كلثوم من عتيبة ورد عند ابن سعد في الطبقات ٨ / ٣٧ ، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٩٥٢.
[٤] كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٣٢.
[٥] انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٩٥ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ١ / ٥٤ ، ٥٥.