وأبو أثيلة [٤] ، وأبو الحمراء [٥] ، وسابق [٦] ، ونفيع :
وهو أبو بكرة بن الحارث ، أمه سمية ، وهو أخو زياد لأمه [٧] ، فلما حاصر رسول الله 6 ، الطائف نادى مناديه : «أي عبد نزل إلينا من الحصن فهو حر» فتدلى أبو بكرة في بكرة [٨]. توفي سنة إحدى وخمسين [٩].
وعبيد الله بن أسلم [١٠] ، وأبو لقيط [١١] ، وذكوان [١٢] ، وسالم [١٣] ، وسليم [١٤] ، وسعد :
[٣] أبو رافع ولد البهي بن أبي رافع ، وقيل هو رافع ويكنى أبا البهي.
انظر : ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ٣٦.
[٤] و (٥) و (٦) انظر : ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ٣٦.
[٧] سمية مولاة الحارث بن كلدة الثقفي ، كان يطؤها بملك اليمين ، فولدت له نفيع ، فانتفى منه لكونه أسود ، فنسب أبو بكرة إلى مسروح غلام الحارث الثقفي ، ثم وهبها لزوجته ، فزوجتها عبدا روميا فولدت زيادا. ومن هنا كان أبو بكرة أخ لزياد من أمه.
انظر : البلاذري : أنساب الأشراف ١ / ٤٨٩ ، ابن قتيبة : المعارف ص ٢٨٨ ، ابن عبد البر :الاستيعاب ٢ / ٥٢٣.
[٨] انظر : الواقدي : المغازي ٣ / ٩٣١ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ١٥٨ ، ابن سيد الناس : عيون الأثر ٢ / ٢٠١.