responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 151

الثامن : يسار :

نوبي ، أصابه 6 في بعض غزواته [١].

وهو الذي قتله العرنيون واستاقوا اللقاح ، ودفن بالمدينة [٢]. قيل : ليس في كلام العرب اسم في أوله ياء مكسورة إلا قولهم : يسار لليد ، ويسار أيضا بالكسر والفتح [٣].

التاسع : أبو رافع :

اسمه أسلم ، وقيل : إبراهيم ، وقيل : هرمز ، وقيل : ثابت ، وقيل :يزيد [٤].

كان قبطيا للعباس ، فوهبه للنبي 6 ، فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس رضي‌الله‌عنه ، وقيل : كان لسعيد بن العاص [٥].


[١] انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٢ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٥٨٠ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٤١.

[٢] انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٢ ، ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ٣٦.

والعرنيون : هم الذين قدموا المدينة في شوال سنة ست ، فأسلموا ، وبعث بهم رسول الله 6 إلى لقاحه بذي جدر ـ ناحية من قباء ـ لكي يشربوا من ألبانها ، فعدوا على اللقاح فاستاقوها وقتلوا الراعي يسار ، وكانوا ثمانية فأمر الرسول بالقبض عليهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.

انظر : ابن هشام : السيرة ٢ / ٦٤٠ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ٩٣ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٦٤٤.

[٣] انظر : ابن منظور : اللسان مادة «يسر».

[٤] انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٠ ، ابن الجوزي : المنتظم ٥ / ١٠٤.

[٥] انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٠ ، ابن الجوزي : المنتظم ٥ / ١٠٤ ورد ابن عبد البر في الاستيعاب ١ / ٨٤ على قول «أنه كان لسعيد بن العاص» بقوله : «وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد له وولاء بنيه له ، ولا يثبت من جهة النقل ، وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي 6 أولى وأصح».

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست