responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 105

رضي‌الله‌عنها أن النبي 6 : «نزل الحجون كئيبا حزينا ، فأقام به ما شاء الله عزوجل / ثم رجع مسرورا ، قال : سألت ربي عزوجل ، فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها».

وروى السهيلي [١] : أن الله تعالى أحيا له أبويه فآمنا به ثم عادا [٢].

ولم يزل 6 ، في حجر جده عبد المطلب بعد موت أمه ، حتى بلغ ثمان سنين وشهرين وعشرة أيام ، فتوفي جده عبد المطلب ، فوليه عمه أبو طالب ، وكان أخا عبد الله لأبويه [٣].

فلما بلغ 6 إثنتي عشرة سنة وشهرين وعشرة أيام ، خرج مع عمه أبي طالب إلى الشام في تجارة له ـ وقيل : خرج معه وهو ابن تسع سنين ـ فلما بلغ بصرى ، فرآه بحيرى الراهب [٤] ـ بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة ـ فعرفه بصفته ، فجاء وقال : هذا رسول رب العالمين ، وقال : انكم


[١] عبد الرحمن بن عبد الله ، أبو زيد ـ أبو القاسم ـ السهيلي ، برع في العربية والأخبار ، ت ٥٨١ ه‌.

انظر : السيوطي : بغية الوعاة ٢ / ٨١ ، ابن العماد : شذرات الذهب ٤ / ٢٧١.

[٢] رواية السهيلي ذكرها في الروض الأنف ٢ / ١٨٧ ـ ١٨٨ ، وذكرها السيوطي في اللآليء ١ / ٢٦٦ نقلا عن السهيلي وعزاها للخطيب في السابق واللاحق وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ عن عائشة وقال : حديث ضعيف.

[٣] كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٦ ، وأم عبد الله وأبو طالب : فاطمة بنت عمرو بن عائذ.

انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ١٧٩ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٢٢٩ ، ابن الجوزي : المنتظم ١ / ٢٨٠.

[٤] بحيرى الراهب : كان راهبا إليه علم أهل النصرانية ، وكان يسكن في قرية يقال لها الكفر ، بينها وبين بصرى ستة أميال ، ويقال لها : دير بحيرى.

انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ١٨٠ ـ ١٨١ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٢٧٧ ، ابن الجوزي :المنتظم ٢ / ٢٩٢ ـ ٢٩٣.

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست