رسلك ، قال : وجئت رسول الله ، 6 ، وأخبرته فقال : إئذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه ، قال : فجئت فقلت : أدخل ويبشرك رسول الله ، 6 بالجنة مع بلوى تصيبك ، قال : فدخل فوجد القف قد مليء ، فجلس وجاههم من الشق الآخر» [١].
قال شريك [٢] ، قال سعيد بن المسيب : فأولتها قبورهم [٣].
قال الحافظ بن محب الدين [٤] : «وماؤها عذب طيب وذرعناها فكان طولها : أربعة عشر ذراعا وشبرا ، منها ذراعان ونصف ماء ، وعرضها : خمسة أذرع ، وطول قفها الذي جلس عليه رسول الله ، 6 وصاحباه : ثلاثة أذرع تشف كفا». والبئر تحت أطم عال خراب من حجارة [٥].
قال الشيخ جمال الدين [٦] : «البئر غربي مسجد قباء في حديقة الأشراف الكبرى من بني الحسين بن علي بن أبي طالب».
[١] أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب قول النبي 6 «لو كنت متخذا خليلا...» عن أبي موسى برقم (٣٦٧٤) ٤ / ٢٣٦ ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضل عثمان بن عفان عن أبي موسى برقم (٢٩) ٢ / ١٨٦٨ ، وأحمد في المسند ٣ / ٤٩٩ عن نافع ، والبيهقي في الدلائل ٦ / ٣٨٨ عن أبي موسى ، والطبراني في الكبير ١٢ / ٢٥٢ برقم (١٣٢٥٤) عن ابن عمر.
[٢] شريك بن عبد الله النخعي ، أبو عبد الله الكوفي القاضي ، محدث ثقة (ت ١٧٧ ه).
انظر : الخطيب : تاريخ بغداد ٩ / ٢٧٩ ، ابن الجوزي : المنتظم ٩ / ٢٩ ، ابن حجر : التهذيب ٤ / ٣٣٣.
[٣] كذا ورد عند ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٢ ، والمطري في التعريف ص ٥٧ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٤٥).
[٤] قول الحافظ محب الدين ورد في كتابه الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٢ ، ونقله عنه : المطري في التعريف ص ٥٧.