جعله الحجاري من رؤساء المحدّثين ، ورؤوس المتفنّين ، مشاركا في العلوم القديمة والحديثة. وقال ابن بسام : وهو فتى وقتنا بحضرة قرطبة ، مقلة عين العصر. وأثنى على نظمه ونثره ، وأخبر أنه نظر في التعاليم ، وبرع على صغر سنّه ، وبينهما مخاطبة واجتماع. وأنشد له [٤] :