٢٩٣ ـ الأديب أبو الحسن علي بن بسام التغلبي الشّنتريني [١]
من المسهب : العجب أنه لم يكن في حساب الآداب الأندلسية أنه سيبعث من شنترين ، قاصية الغرب ، ومحل الطّعن والضّرب ، من ينظمها قلائد في جيد الدّهر ، ويطلعها ضرائر للأنجم الزّهر. ولم ينشأ بحضرة قرطبة ولا بحضرة إشبيلية ولا غيرهما من الحواضر العظام من يمتعض امتعاضه لأعلام عصره ، ويجهد في جمع حسنات نظمه ونثره. وسل الذخيرة ، فإنها تعنون عن محاسنه الغزيرة ، وأعلى شعره قوله [٢] : [الوافر]