بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب الرابع
من الكتب التي تشتمل عليها
كتاب المملكة الإشبيلية
وهو
كتاب فجأة السرور في حلى كورة مورور
ذكر الرازي : أنها اشتملت على فوائد كثيرة ، ومنها :
٢٢٣ ـ أمية بن غالب الموروي [١]
ذكر الحجاري : أنه من شعراء المنصور بن أبي عامر وأن صاحب الجذوة أنشد له [٢] :
أعدّوا غدا ليكون الفراق
ولم يعلموا ذا هوى بانطلاق
فنمّ الرّغاء بإعدادهم
وجمع الرّكاب دليل افتراق
أسرّوا نوى البين في ليلهم
فأظهره الصّبح قبل انفلاق
ويوم الفراق على قبحه
يذكّرنا [٣] الشّوق حسن التّلاق
[١] انظر ترجمته في بغية الملتمس (ص ٢٢٧) وجذوة المقتبس (ص ١٦٥).
[٢] الأبيات في بغية الملتمس (ص ٢٢٧).
[٣] في بغية الملتمس : يذكّر ذا.